معك عواطفنا.............أفئــــدتــنا
مشاعرنا ....
و معنا روحك ..........ذكريــــاتك
أيامك الجميلة ....
أخي غيّاث " جان "
ربما هي كلمة قصيرة
من حيث حروفها
لكنّ وقعها على القلب ..
قوي ّ ....
شديد ....
فهي ترعش كياني
و تهزّ أعماقي
أخي "جــــان " ...
كيف لي أن أصدّق رحيلك الأبدي ؟؟؟!!!!
و صورتك الجميلة منقوشة على قلبي
كما نُقِشت صورة عمّنا عبدي عليه
كيف لي أن أصدّق رحيلك ؟؟؟!!!
و ذكرياتك باقية
كبقاء حبّ البارزاني في قلبي
كيف لي أن أصدّق رحيلك ؟؟؟!!!
و طيفك ملتحم بكياني
كالتحام كردستان بأهلها
كيف لي أن أصدّق رحيلك ؟؟؟!!!
و صوتك يتردّد في أذني ّ
كارتداد صوت شفان فيهما
أخي "غيّاث" ...
ها هي كُتبك الجامعية..
تناديك لكي تدرس منها
ها هي دفاترك..
تطلب منك الكتابة عليها
ها هي أقلامك ..
تطلب أناملك الجميلة
ها هي أغنية ديار " كوله نه جه "
المكتوبة على دفترك الجامعي ..
تريد منك قراءتها لي
ها هي أشجار عفرين..
تــــــنـــــــاديــــــك
لزيارتها ......
لزيارتها , لا لترك روحك هناك
أخي "جــــــــان" ...
رحلت جسدا ً ..
و ستبقى روحك خالدة ً معنا
إلــى يـوم ..
لـــــقــائـــنـــــا
ملاحظة : إن ما كتبْتُه ليس شعرا ً
لكنّه خاطرة تعبّر عن أحاسيسي تجاه رحيل
أخي "محمّد غيّاث" إلى دنياه الأبدية
مع اقتراب عامه الأول
و سوف أتقبّل انتقاداتكم برحابة الصدر ....
محمود قادر