RONY ادارة وردة كردستان
عددالمشاركات : 64 جهدك في الموقع : 88007 تاريخ التسجيل : 09/11/2008
| موضوع: هيثم كجو الأربعاء فبراير 17, 2010 7:23 am | |
| ولد المرحوم في 23 آذار 1976 في حي الآشورية بمدينة قامشلو , درس المرحوم الابتدائية في مدرسة صلاح الدين الأيوبي , في وقتها برز المرحوم هيثم بين مدارس قامشلو فأصبح الجميع يشيرون عليه بأن هذا الفتى له مستقبل واعد , وفي عام 1991 لعب مع الأشبال وعام 1992\1993 لعب مع الناشئين ثم مع الشباب وموعد التألق والنجومية حيث كان نجم الفريق في وقتها كان هذا عام 1994\1995, وأستطاع أن يحصل على بطولة دوري الشباب وكان هدافاً برصيد 25 هدفاً , ثم عام 1995\1996 ولو لا طرد إدارة النادي لمدربهم القدير إسماعيل عيسى لأستطاع أيضاً إحراز بطولة الشباب ولكنه حصل أيضاً على صدارة الهدافين لمرة الثانية على التوالي للشباب برصيد 24 هدف . لعب المرحوم مع الأحياء الشعبية مثله مثل أي لاعب ناشئ لعب لفريق التصدي الذي كان من أقوى الفرق الشعبية في مدينة قامشلو , ثم عام 1996 أنتسب إلى نادي الشرطة المركزي لتأدية الخدمة الإلزامية ولعب معهم لموسمين متتاليين وكان هدافاً للفريق رغم عدم مشاركته أساسياً , في عام 1998\1999 عندما عاد إلى ناديه الأم نادي الجهاد الذي عشقه من كل قلبه وبدأ مع رفاقه للحصول على النتائج مرضية وكانوا دائماً في المراكز الثلاثة الأولى , وحصل على لقب هداف الدوري السوري 1998\1999 _ 1999\2000 وثالث هدافي العرب . تزوج المرحوم من ابنة عمه في سن مبكر كان عمره 20 سنة وكان له طفلة أسمها لافا وهي الآن في الصف الرابع وتدرس في نفس المدرسة التي درس فيها والدها مدرسة صلاح الدين الأيوبي . كان هيثم كجو هبة ربانية كان يستطيع أن يسجل أهداف من كرات ميتة . كان هيثم الذي ضحى بروحه من أجل رياضة قامشلو وكان فارسها الأول الذي كان يعشق نادي الكرامة كان يتمنى أن يأتي يوماً ويلعب معهم , وعالمياً النادي الملكي ريال مدريد الأسباني أما عن حبه للمنتخبات كان يعشق المنتخب العراقي وكان أحمد رافي لاعبه المفضل عربياً , أما عالمياً كان يعشق منتخب البرازيل وخاصة رونالدو الذي كان المرحوم يشجعه كثيراً . لعب مع المنتخب بعض المباريات الودية فقط ولم يتوفق معهم ولم يلعب معهم حتى جاءته المنية في يوم الأربعاء المصادف في 16\10\2002 الساعة 06:20 مساءً على طريق دير الزور وكان يومها في عز شبابه عمره كان 26 سنة كان المرحوم حلوقا داخل الملعب وخارجه محبوباً من قبل اللاعبين والإداريين والجمهور وعندما سمع أهل قامشلو بنبأ وفاته بقية مدينة قامشلو بكل ساكنيها في عزاء والجميع تأثر بهذا الخبر لأنها كانت كالفاجعة على قلوبهم .
| |
|