لمااذا ايهاا الليل .....؟؟ لمااذا أيها الليل.. تتقاذفني الحياه بهذه الوحشيه
وترمي بي في غياهب الحزن وآلمه
وأنا التي كنت أعاملها على أنها سفينه تبحر بي بين محطاتها
وجنات بساتينهاا .. أشتم رائحة عبيرها بكل أنواع زهورهاا
ظننت أنهاا جداول نهرِ تنساب مياءه بكل صفاء لتغسل ما بينا
من هموم وأحزان وأوجااع .. لكن وجدتهاا ماهي إلا حربااء
تتلون بلون الغيوم التي تغيم على أرجاءهاا
لاقتطع للنفسي قسطاا للهروب من هذاا العنااء
وارتمي بين أحضاانك آيه الليل
كنت أتوسد سمااك الرحبه لأقذف بهمومي على راحتيها
بعد أن ضااقت قلوب البشر بهمومهاا .. وكادت لا تتسع لهموم غيرها
أسامر نجومك أحكي لهاا .. عن تلك الظروف التي تتلاعب بي بينهاا
وأنا اتمرجح مابين أحساس متناقض يرسم في إحدى
عيناي الفرح وبالآخرى همٌ يغمي النفس ويواريها
وأحاول أن أعيش ذلك الأحساس الغالب على نفسي وذاتها
وهو أن أعيش فيك الهدووء والآمان الذي انشده وتنشده أركاني من قاصيها
للدانيها
أشعر براحتي وسكوني عند أحتضاان ظلامك لي
وانعكاس ضوء قمرك للضلي .. مما يشعرني أنك قريبُ جدا مني
واننا لن نتفارق اأبداا .. حتى لو بددت خيوط الشمس دهاليز ذلك الظلام
استنشقت أنفااسك الهادئه .. وتغلغلت نسائمك الحانيه وذابت بوجداني
اترقب للقاءك عند كل غروب .. لأضم اطياافك بين ذراعي
لأحكي لهاا .. عن حبي وعشقي
وآشكي لها .. عن عذابي وشوقي
وابكي لهاا .. عن سؤالي .. وحرماني
وأصرخ فيهاا..للعدم وجود رد على أجابتي
لأنهار بكل تسآولاتي وسط موجة من البكاء
وأنا أردد .. لماذا كتب علينا ذلك ؟
لماذا كتب علي أن تكون أختياري ولكن لن تكون قدري ؟
لماذا كتب ان نعيش وطأة النارين وهذا االعذب المضني ..؟؟
مابين ظروف تقهر لحظة الوصال .. ومابين عناد يرفض الا أن يكون ذلك
الاختيار؟
ليتساوى كل منهما في القوه الجبريه .. على البقاء لِتتبعثر
الأحاسيس والمشاعر وتعلن الأستسلام للقدر بقولها .. أنت لست ملكي