" />وأحد أبرز رواد عصر النهضة الإيطارسام و نحات و مهندس و شاعر إيطالي يعد من أكثر الرسامين شهرة في التاريخ
لية ...
طاقاته الإبداعية الهائلة جعلت منه رساماً شهيراً ومعمارياً بارزاً وشاعراً دءوبا
اشتهر بقدرته على التعامل مع الجسم البشري حيث تعطي مجسماته حساً بالعظمة والقوة
و تثير في الناظر الاهتمام لأنها مفعمة بالحياة على الرغم من أنها تبدو في الوقت ذاته
وكأنها مقيدة
و قد اعتبر مايكل أنجلو أن جسد الإنسان العاري الموضوع الأساسي بالفن مما دفعه لدراسة أوضاع الجسد وتحركاته ضمن البيئات المختلفة
حتى أن جميع فنونه المعمارية كانت ولا بد أن تحتوي على شكل إنساني
و كان يبحث عن التحدي لذا كانت معظم أعماله تستلزم جهدا بالغا سواء كانت رسومات أو منحوتات
و كان يختار الوضعيات الأصعب في الرسم
إضافة لذلك كان دائما ما يخلق عدة معاني من لوحته من خلال دمج الطبقات المختلفة في صورة واحدة وأغلب معانيه كان يستقيها من الأساطير الدينية لأنه كان شديد التدين
و نجاحه في قهر العقبات التي وضعها لنفسه في صنع تحفه كان مذهلا إلا أنه كثيرا ما كان يترك أعماله دون إنجاز وكأنه يُهزم بطموحهِ نفسه
و هذه بعض منحوتاته
تمثال داوود
حول قصة ديفيد وجولياث من العهد القديم حيث يقوم الشاب ديفيد بقذف صخرة تجاه العملاق جولياث ليقتله
بيتتا العذراء تنتحب
يجسد العمل تصويرا للسيد المسيح وهو في حضن أمه مريم العذراء بُعيد إنزاله عن الصليب
منحوتة قبر يوليوس الثاني
وهو عمل فني على قبر البابا يوليوس الثاني حيث وضع لاحقا في نهاية كاتدرائية القديس بطرس في روما
بالرغم من إعتبار رسم اللوحات من الإهتمامات الثانوية عند آنجلو إلا أنه تمكن من رسم لوحات جدارية عملاقة أثرت بصورة كبيرة على منحى الفن التشكيلي الأوروبي
مثل تصوير قصة سفر التكوين في العهد القديم على سقف كنيسة سيستاين
ولوحة يوم القيامة على منبر كنيسة سيستايت في روما
يوم القيامة:القديس برثلماوس يحمل سكينه بيد وجلده المسلوخ باليد الأخرى
و قد استغرق العمل بها ست سنوات و تعد من أشهر الأعمال الفنية في القرن السادس عشر
و هذا مقطع شهير من لوحة خلق آدام التي تزين سقف كنيسة سيستاين
الذي قام بزخرفتها خلال الفترة الواقعة بين سنة 1508 و 1512
و قد قام مايكل آنجلو في فترة من حياته بمحاولة تدمير كافة اللوحات التي قام برسمها ولم يبق من لوحاته إلا عدة لوحات واحدة منهابيعت في صالة مزادات كريستي بنحو اربعة ملايين دولار وكانت هذه اللوحة واحدة من عدة رسومات قليلة للأعمال الأخيرة لمايكل انجلو
مايكل أنجلو أثر على من عاصروه ومن لحقوه بتأثيرات عميقة فأصبح أسلوبه بحد ذاته مدرسة وحركة فنية تعتمد على تضخيم أساليب مايكل ومبادئه بشكل مبالغ به حتى أواخر عصر النهضة فكانت هذه المدرسة تستقي مبادئها من رسومات مايكل ذات الوضعيات المعقدة و المرونة الأنيقة
تمثال مايكل أنجلو على مشارف مدينة أوفيزي في فلورنسا
و اختم بهذه الكلمة التي قيلت في حقه
مايكل أنجلو الفنان الذي أسره الفن واستلهمته الابداعاتsmilieid="22" />.7olm.org
موقع وردة كردستان
الافضل لدينا